وعده سبحانه حق وصدق، وقد وعد المؤمنين الصالحين الخائفين في كتابه المبين بالاستخلاف على المكلفين، ووصفهم بحصول الخوف بعد كونهم مؤمنين (1)، وأن يجعلهم بعد ذلك آمنين.
وهذه خاصة لم تحصل لأحد ممن تولى أمور المسلمين، وإنما هي (2) صفة للقائم خاتم الأئمة المعصومين، (3) ولذا وصفهم بأنهم عن الشرك [منزهون] (4)، وهذا لا يكون إلا للأئمة الطاهرين.
أليس قد صح عن النبي ((صلى الله عليه وآله)) (5) أنه قال:
دبيب (6) الشرك في أمتي كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء (7) في الليلة الظلماء. (8)
مخ ۲۶