فلا بد أن يكون في هذه الأمة من هو كذلك، ولم ينقل أحد خاف من الظالمين ففتح له نفق في الأرض فسار فيه وفارق الطاغين، غير الإمام الحجة (عليه السلام). وهو كما وردت به (1) الأخبار في قطر من الأقطار بين ولده (2) وأصحابه وخواصه، يعبد الله إلى حين ظهوره والإذن في حضوره، فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
مخ ۲۴
[المدخل]
الفصل الأول في إثبات إمامته ووجوده [وعصمته بالأدلة العقلية]
الفصل الثاني في إثبات ذلك (1) من الكتاب
الفصل السادس في ذكر غيبته والسبب الموجب لتواريه عن شيعته
الفصل السابع في ذكر طول تعميره
الفصل الثامن في [ذكر] رواته ووكلائه
الفصل التاسع في ذكر توقيعاته على يد رسله وأصحابه وعلى يد سفرائه إلى وكلائه