ولأرقينه في الأسباب، ولأنصرنه بجندي، ولأمدنه بملائكتي، حتى يعلن دعوتي (1)، ويجمع الخلق على توحيدي، ثم لأديمن ملكه، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة (2) ..
وإذا كان ذلك كذلك، فأين من ادعي فيه الإمامة غير هؤلاء المعصومين إلى يوم القيامة وهذه الصفات، وأنى لهم هذه الحالات، وهل اختص بها إلا هم (عليهم السلام) دون سائر الأنام ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (3).
مخ ۱۸