ويقال ما معثتك: أي ما حاجتك، والنحب والوطر: الحاجة والجميع أوطار.
باب طلب الحاجة وقضائها وأسماء الرد والمنع
يقال جاء فلان يتضرع، ويتصرع، ويتصدى ، ويتأتى، فإن ألح عليك وأبرمك قلت: أخجأني إخجاء، وأبلطني إبلاطا، فإن أكثر عليه حتى ينفد ما عنده فهو: مرغوث، ومشفوه، ومثمود.
ويقال لجذني يلجذني لجذا: إذا أعطيته ثم سألك أيضا فأكثر.
ويقال ساعفته لحاجته مساعفة، وأسعفته إسعافا: إذا قضيت حاجته.
ويقال: وقمته عن حاجته وقما، ووكمته وكما: إذا رددته عن حاجته أسوأ الرد فهو موقوم وموكوم، ويقال صفحت الرجل وأصفحته: إذا سألك فمنعته، ويقال حكمته تحكيما: منعته مما يريد وبه سمي الحاكم، وحكمة الدابة.
ويقال حضنته عن الشيء خضنا [حضنا] وحضانة واحتضنته عنه احتضانا، وأعذبته إعذابا: منعته، وكذلك صريته عنه.
ويقال حبى ما حوله: أي حماه ومنعه، والصامر: المانع لخيره وزاده، ويقال حفوت الرجل من كل خير أحفوه حفوا: منعته.
مخ ۲۷۹