لذلك قيلَ بعض المنعِ أدنى ... إلى مجدٍ وبعضُ الجود عارُ
وقال البحتري:
أبغي شفيعًا إليك أو سببًا ... عندك في النَّاسِ أستزيدك بهْ
والظُّلمُ أن يبتغي الفتى سببًا ... يجعله وصلةً إلى سببهْ
وقال أبو فراس الحمداني:
وإنَّك لَلمولى الذي بكَ أقتدي ... وإنَّك لَلنجمُ الذي بكَ أهتدي
فأنتَ الذي بلغتني كلَّ رتبةٍ ... مشيتُ إليها فوقَ أعناق حسَّدي
فيا مُلبسي النُّعمى التي جلَّ قدرُها ... لقد أخلقتْ تلك الثّيابُ فجدِّدِ
وقال أبو الطيب المتنبي:
أزِلْ حسدَ الحسَّاد عنِّي بكبْتهم ... فأنتَ الذي صيَّرتهم لي حسَّدا
وقال محمد بن حازم
لقدْ لبستْني منك بالأمسِ نعمةٌ ... فهل لكَ من أُخرى عوانٍ إلى بكرِ
على أنَّها إن أمكنت أو تعذَّرتْ ... فإنَّك بينَ الشّكر منِّي والعذرِ
وقال البحتري:
وأحبُّ آفاقِ البلادِ إلى الغنى ... أرضٌ يُنالُ بها كريمُ المطلبِ
وعذرت سيفي في نبوِّ غرارهِ ... إنِّي ضربتُ فلم أقعْ بالمضربِ
1 / 78