قدمت قدوم البدر بيت سعوده ... وأمرك عالٍ صاعدٌ كصعودهِ
وقال أيضًا: ويروى لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر
أبى دهرُنا إسعافنا في نفوسنا ... وأسعفَنا فيمن نحبُّ ونكرمُ
فقلتُ لهُ نُعماك فيهم أتمَّها ... ودعْ أمرَنا إنَّ المهمَّ المقدَّمُ
وقال أيضًا:
لم يصفِّ الدَّواءُ جسمك إلاَّ ... عن صفاءٍ كما يكونُ الصَّفاءُ
فلأعدائك البشاعة منه ... ولك النَّفع دونهم والشّفاءُ
وقال أيضًا:
بدرٌ وشمس ولدا كوكبا ... أقسمت بالله لقد أنجبا
ثلاثة تُشرق أنوارها ... لا بُدِّلت من مشرق مغربا
وقال آخر:
فألقتْ عصاها واستقرَّ بها النَّوى ... كما قرَّ عينًا بالإيابِ المسافرُ
وقال أبو إسحاق الصابئ:
أراني الله أعداءك ... في حال أضاحيكا
وله أيضًا:
ومن العجائب أنَّني هنَّأتهُ ... وأنا المهنَّأُ فيه بالنعماءِ
وقال آخر:
ما لسروري بالشّكِّ ممتزجا ... حتَّى كأنِّي أراهُ في الحلم
1 / 27
الباب الأول في الخط والكتابة والبلاغة نظما
الباب الثاني في التهاني والتهادي وما يجري مجراهما
الباب الثالث في التعازي والمراثي وما يجري مجراهما
الباب الرابع في مكارم الأخلاق والمديح ونحوهما
الباب الخامس في الاستماحة والشفاعة والهز والاستعانة
الباب السادس في الشكر والثناء وما يقارنهما
الباب السابع في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات
الباب الثامن في الهجاء والذم وذكر المقابح
الباب التاسع في شكوى الزمان والحال وما يجري مجراها في التسلية
الباب العاشر في الأمثال والحكم والآداب
الباب الحادي عشر في الإخوانيات وذكر الشوق والفراق والمودة والاستزارة
الباب الثاني عشر في السلطانيات وما يليق بها
الباب الثالث عشر في الأسر والحبس والإطلاق والنكبة وزوالها