منصف
المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني
خپرندوی
دار إحياء التراث القديم
د ایډیشن شمېره
الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ
د چاپ کال
أغسطس سنة ١٩٥٤م
ولكنها تتصوره حيوانا فتاكا خبيثا. العِزْهاة من الرجال: الذي لا يحدّث النساء ولا يريدهنّ.
٣٦: ١٥- الجَلَعْبَاة من النساء: الجافية الكثيرة الشر. الصَّلَخْداة من النوق: المسلة الشديدة الطويلة. الهجرع: ذكر في ١٣: ١٧.
٣٦: ١٧- البُهْمَاة: واحدة البهمى، والبهمى تكون واحدة وجمعا، وألفها قال سيبويه: للتأنيث. وقيل: للإلحاق، وهي نبت تحبه الغنم حبا شديدا ما دام أخضر، فإذا يبس هر شوكه وامتنع.
٣٧: ٢- القبعثرى: تقدم في ٢٩: ٣.
٣٧: ٩- العَرْقُوة: خشبة معروضة على الدلو، جمعها عَرْق وأصله: عَرْقُو، فأبدل الواو ياء، إذ ليس في كلامهم اسم آخره واو قبلها ضمة، فنقل إلى عرقي، ثم كرهوا الكسرة على الياء فحذفوها، فالتقى ساكنان فحذفت الياء. القَمَحْدوة: مؤخر الرأس المشرف على أعلى العنق من خلف.
٣٧: ١٠- المِذْروان: طرفا كل شيء وجانباه، ومذروا القوس: الموضعان اللذان يستقر عليهما الوتر، تقول العرب: عَقَلْت البعير بثنايين، وذلك أن تعقل يديه جميعا بحبل أو بطرفي حبل وتقول: عقلته بثنيين إذا عقلت يدا واحدة بعقدتين. قال ابن جني: لو كانت ياء التثنية إعرابا أو دليل إعراب لوجب أن تقلب الياء التي بعد الألف همزة، فيقال: عقلته بثِنَاءين؛ وذلك لأنها ياء وقعت طرفا بعد ألف زائدة.
٣٧: ١٢- أبو الحسن: هو سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش الأوسط، تقدم ذكره في ٢٧: ٥. الشكاعاة، بضم الشين وقد تفتح: نبتة دقيقة العيدان، ضعيفة الورق، خضراء.
وذكر البَطَلْيوسي في الاقتضاب، حرفين آخرين من باب "شكاعى، وشكاعاة" وهما: "خُزَامى وخزاماة، وسهانى وسهاناة" وهذه الثانية عن صاحب
1 / 377