367

منصف

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

خپرندوی

دار إحياء التراث القديم

د ایډیشن شمېره

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

د چاپ کال

أغسطس سنة ١٩٥٤م

العصر الأموي. وشعره في التشبيب والحماسة والفخر في الطبقة الأولى، وله مديح جيد وهجاء شديد، وأخباره في الأغاني وفي الشعر والشعراء وفي الجمهرة. ٢٤: ١٠- هذا الشطر عن ظ، ش. وهو في ص: ونُفْخوا في مدائنهم فطاروا وهو عجز بيت من قصيدة له طويلة عدتها مائة بيت، وردت في ديوانه في ص٨٠ وما بعدها. والشاهد كله: ألم يخز التفرق جند كسرى ... وأجلوا عن مدائنهم فطاروا وهو التاسع والثلاثون في القصيدة، وقبله وهو الثامن والثلاثون: فيا قومي هلم إلى جميع ... وفيما قد مضى كان اعتبار فهو يدعو قومه إلى الوحدة. وفي الشاهد يضرب لهم المثل بضياع دولة كسرى لتفرق أهلها. ٢٤: ١١- هو أبو النجم العجلي، ذكر في ١٠: ٨. ٢٤: ١٢- رواية هذا البيت عن ظ، ش والأرجوزة التي ورد فيها. وروايته في ص: لو عُصْر منه البان يوما لانعصر من أرجوزة له في وصف جارية، وقبله: بيضاء لا يشبع منها من نظر ... خود يغطي الفرع منها المؤتزر لو عصر منه البان والمسك انعصر الخود: الفتاة الشابة الناعمة. الفرع هنا: الشعر التام. المؤتزر: موضع الإزار. البان: شجر لحبّ ثمره دهن طيب. يقول: إنها لحسنها لا يشبع الناظر من النظر إليها، طويلة الشعر غزيرته حتى وصل إلى عجزها فغطاه، وإنه خضل من دهن البان والمسك حتى إنه لينعصر منه إذا عصر. والشاهد في: ١-٤٣-٧ من شرح الرضي على الشافية وفي ص١٥ من شرح شواهد الشافية للبغدادي. وفي: ٢-٢٥٧-٢ ت من سيبويه كلام جيد في الموضوع والشاهد.

1 / 369