91

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
يَكادُ في شأْوه لَوْلا أُسْكِّنهُ ... لَوْ طَارَ ذو حَافرٍ من سُرعةٍ طَارا
ومثله لبعض الأعراب:
فَلَو طَارَ ذو حَافرٍ قَبْلها ... لَطارَتْ ولكنَّهُ لَمْ يَطِرْ
فهذا مثال كاف في هذا الفن.
يتلوه: حسن الخروج المليح إلى الهجاء والمديح وهو في شعر المحدثين أكثر فمن ذلك في الهجاء قول حسّان:
إنْ كُنت كَاذِبة الذي حَدَّثَتْني ... فَنَجوت مَنْجى الحارث بِنْ هُشام
تَرَكَ الأحِبَّةَ أنْ يُقاتِلَ دُونهُمْ ... وَنَجا برأس طِمَّرةٍ وَلِجَام

1 / 191