61

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

ایډیټر

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
والمطابقة في شعر المحدثين كثيرة، من ذلك قول أبي تمام في الشيب:
لَهُ مَنْظرٌ في العينِ أبيضُ نَاصعُ ... ولكنَّهُ في القلْبِ أسْودُ أسْفعُ
ومنها قول دَعبل:
لا تَعْجبي يَا سلم مِنْ رجلٍ ... ضَحِكَ المشيب بِرأسهِ فَبكَى
وقال البحتري:
إِنَّ أيامَهُ مِن البيضِ بيضٌ ... ما رَأيْنَ المفارِقَ السودَ سُودا
ومن أحسن ما قيل في هذا المعنى قول القائل:
لِلسودِ في السودِ آثارٌ تركنَ بها ... لمعًا مِن البيضِ يَثْني أعْينَ البيض
فالسود الأول هي: الليالي، والسود الثانية هي: الشعرات السود والبيض الأول هي الشعرات البيض والثانية: النساء. وهذا كلام لفظه فصيح وتقسيمه صحيح.

1 / 161