343

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

ایډیټر

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
وكمْ لبستُ الخفض في ظلّهِ ... عُمري شبابٌ، وزماني ربيعُ
وهذا تقسيم مليح جاء فيه بمعنيين مفيدين كما جاء الخبزأرزي بهما، فهو أولى بالمعنى منه، وقال أبو هفان في ذكر الربيع:
لربيعِ الزّمانِ في الجَوْل وَقْتٌ ... وابن يَحْيى في كُلّ وقتٍ رَبيعُ
وقال المتنبي:
أمنسيَّ السكون وَحَضْرموتا ... وَوالدتي وكِنْدَةَ والسَّبيعا
حصول والدته بين هذه القبائل غير مستحسن وكان ينبغي أن لا يخرج عن ذكر قبيلة مكان والدته والمعنى الذي قصده غير مفصح عن إرادته لأنه لم يذكر السبب في نسيانه من نسي.
وقال البحتري:
جَفُوتُ الشَّأمَ مُرتبعي وأنسي ... وعلْوةَ جَنتي وهوى فُؤادي
ومِثلُ نَداكَ أذْهلني حبيبِي ... وأكسبني سُلّوًا عنْ بِلاَدي

1 / 463