332

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
ماضيها كان يوجبان الدعاء عليها بالسقيا والنضرة والالتفاف بالخضرة والزهرة أما سمع قول البحتري: وإذا ما السحاب كان ركامًا ... فسقى بالرباب دار) الرباب ( وكمثل الأحباب ... لو يعلم العا ذل عندي منازل الأحباب فإن كان كما قال البحتري فقد دعا أبو الطيب على أحبابه بالعطش والسم النقيع فهذه معان أقل تأملها ونقدها. وقال المتنبي: منعّمةٌ، ممنعّةٌ، رداحٌ ... يكلفُّ لفظها الطَّيرَ الوُقوعا هذا يشبه قول ابن رومي: مَديحٌ إذا ما الطير مَرْت مَرت رعالها ... بمنشده ظلت هُناكَ تكفكِفُ والمبنى والمعنى متساويان لأن لفظ المحبوبة التي ذكر أنها تكلف لفظها الطير الوقوع يشبه لفظ المنشد لهذا الشعر الذي ذكره ابن الرومي وهما يدخلان في قسم المساواة، والذي على هذا المعنى قول كثير: وأدنيتني حتى إذا ما سبتني ... بقولٍ يُحلّ العُصَم سَهْل الأباطح توليت عني حين لا لي حيلة ... وخلفتَ ما خلفت بين الجوانح

1 / 452