327

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
وأما عجزه فمن قول ابن الجهم: والنارُ في أحجارِها مخبوءةٌ ... لا تُصطلى إنْ لم تُثرها الأزندُ وتمثل المأمون: أنا النار في أحجارها مسكنة ... متى ما يهجها قادح تتصرمُ ويدخل في معنى هذا قول أبي تمام: أخرجتموه بكره من سجيته ... والنارُ قد تتنضى من ناضر السَلمِ وقد جمع أبو الطيب في بيته معنيين وأختصر وجاء باللفظ الطويل في الموجز القليل فهو أحق بما أخذ. وقال المتنبي: وكيفَ يبيت مضطجعًا جبان ... فرشت لجنبهِ شوكَ القْتَادِ ما كان يجب أن يطلق أسم الجبن على أعدائه فيوثق تأثيره منهم وليس شوك القتاد في المراقد مما يخص الجبان الشهر به دون الشجاع، فأما التشبيه فمستعمل فمنه قول ابن مناذر: كأنّ عوائدي مِنْ بعد هذء ... العيون فَرشنني شوك القتادِ

1 / 447