316

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
أوقع اللفظ على استحقاقه في استعمال الأضداد، ومحمود تساهل في ذلك، فرجح كلام المتنبي، واستحق ما أخذ، فأما قول أحمد) بن (أبي طاهر: متى ما زاد عمرك كان نقصًا ... ونُقصانُ الحياة مع التَّمامِ فالنقص والتمام ضدان وقد استوفى معنى بيت أبي الطيب في صدر بيته، وعجزه زيادة في المعنى ما هو من تمامه ومثله قول أبي المعتصم: كمالُ المرء نقصٌ في قواه ... ونقصُ المرءِ من بعد الكمالِ وهو يشبه بيت أحمد بن أبي طاهر سواء، وهذا يدخل في قسم المساواة وللسابق فضل السبق. وقال المتنبي: جَزى الله المسير إليه خيرًا ... وإنْ تَرك المطايا كالمزادِ المزاد: يكون فيها الملاى الجديد فيكون التشبيه يدل على الصلابة والسمن وقلة الكد وليس هذا مراده لأنه لا يوجب على الممدوح ذمًا ما في قصده لأنه ما كد إليه راحلة ولا جهد نفسه في إتيانه وقد تكون فارغة يابسة فيشبه الهزلي من الإبل ولكنه ما أتبع هذا بنعت يفسر إرادته، والجيد قول بعض الأعراب: كأنّها والشوكُ كالشنان ... تَميسُ في حلةِ أرجوانِ

1 / 436