314

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
قالوا تغير شعره عن حَالِه ... والفكرُ يَقطعه عن الأشعار لا تعذلوهُ إذا تغير شِعره ... فالسوق كاسِده بغير تجار وهما معنيان متساويان والأول أولى بقوله. وقال المتنبي: وَما ماضى الشباب بمستردٍ ... ولا يوم يمرَ بِمستعادِ قال عدي بن زيد: أمسك أمس قَدْ مَضى فانقضى ... لَيْس لأمسٍ قَدْ مضى مرتجعُ وقال الحطيئة: إذا ذهبَ الشباب فبان مِنهُ ... فليس لما مَضى مِنه لِقاءُ وقال أبو العتاهية: لا يُستعَاد اليومُ إن ... ولّى ولا للأمسَ ردُ وقال البحتري: فهل عقب الزمان يَعُدنَ يومًا ... بيومٍ من لقائك مُستفادُ فكل هذه المعاني متساوية وهي إخبار بما لا يجهل ولكنه كالتوجع والتفجع غير أن أبا الطيب أختصر الكثير الطويل في الموجز القليل وذلك أنه خبر أن ماضي الشباب لا يسترد وأن يومًا يمر غير مستعاد. خبر عن الشباب

1 / 434