311

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
المتنبي المختلف فيه وقاس على كلام العرب الذي ينبغي أن تؤخذ لغتهم سماعا يأتي بما أتت فيه أتباعًا وصغر ليلة على لفظها وقد سمع منه ليلية كأنه تصغير ليلاة وإن لم يسمع ذلك وهذا التصغير التعظيم كقول بعض الأنصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقتها المرحب. وعلى هذا تصغير الأسماء مثل كليب وعمير، وما أدري لما أراد وصف هذه الليلة بالطول وأقتصر على سداس لم أقتصر على سداس فيقول: أحاد في عشار فيكون أطول لما أحب وصفه بالطول ثم أخبر أنها موصولة بالتنادي يعني بالتنادي بالرحيل فكأنما المسافة بينه وبين

1 / 431