31

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
أخذه البحتري فقال: كَانتْ بَشاشَتُك الأُولى الَّتي ابْتدأتْ ... بِالبشرِ، ثُمَّ اقْتبلنا بَعْدها النِّعما كالمُزنِة اسْتُؤنفتْ أولى مُخيلتها ... ثُمَّ اسْتَهلَّتْ بغرب تابع الدِّيَمَا فكلام أبي نواس أخصر وأعذب من كلام البحتري، ومن ذلك قول أبي نواس: فَتَمّشَّتْ في مَفَاصِلهمْ ... كَتَمشِّي البُرء في السَّقمِ فهذا الكلام أكثر ماء وأتم بهاء من قول مسلم إذ يقول: تَجْري محبتها في قَلْبِ عَاشِقها ... جَرْيَ المعافاة في أعْضاء مُنتكسِ فهذا مثال كاف في هذا القسم. ويليه

1 / 131