309

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
هذا لا يقرن بالبيت الذي قبله ولا يجانسه وهو على تباعده منه مسروق من قول مسلم: فحث مطي الراحِ حَتَّى ظَننتهُ قفا ... أثر العنقاء أو سَائر الخَضْراء الجود: عرض وليس بجسم وسعيه على قدم الخضر وقدمه جسم غير صحيح وإن كنا نعلم أن مراده من هذا الكلام سرعة حضور جوده، ولكن تشبيه مسلم المتحرك بجسم يقفو أثر ما لا يجد أو يساير الخضر أصح مقصدًا وله من ذكر العنقاء زيادة يستحق بها. يتلوها قصيدة أولّها: أحادٌ أم سداسٌ في آحادِ ... ليلتنا المنُوطَةُ بالتَّنادي أي ست ليال في ليلة وما عدت العرب أكثر من رباع ولكن أبا حاتم

1 / 429