286

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

ایډیټر

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
فالمعنى المعنى ولكنه قد جاء بالكثير الطويل في الموجز القليل فصار أولى بما أخذ.
وقال المتنبي:
حاشى لمثلك أن تكون بخيلة ... ولمثل وجهك أن يكون عبوسا
كان الوجه أن يقول:) أن يكون مبخلًا (فيتم وزن الشعر ويصح الإعراب ويحمله على مثل وقد يجوز على ما قال على المعنى كما قيل: ذهبت بعض أصابعه:
وقال المتنبي:
خود جنت بيني وبين عواذلي ... حربًا وغادرت الفؤاد وطيسا
) الوطيس (: التنور، أوّل من تكلم بها رسول الله ﷺ قال:) لأن حمى الوطيس (أي أشتد القتال على التشبيه وليس الوطيس من صفات الحرب فكأنّ

1 / 386