277

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقال المتنبي: وموتي في الوغَى عيشي لأني ... رأيتُ العيش في أربِ النفوسِ صدره من قول أبي تمام: يَستعذبونَ مناياهُمْ كأنَّهمُ ... لا ييأسوُنَ من الدنيا إذا قُتِلوا ولأبي تمام فيه زيادة يرجح بها، وتمام البيت من قول الأحوص: فما العيشُ إلا ما تَلذُّ وتَشتهي ... وإنْ لامَ فيه ذو الشَّنان وفَنّدا ولكن أبا الطيب قد أختصر الطويل في الموجز القليل فاستحق ما قال. يليها أبيات وهما: إذا ما سربْتَ الخمْرَ صرفًا مُهنّأ ... شربنا الذي من مثله شرب الكَرْمُ ألا حَبّذا قَومٌ نداماهم القنا ... يُسقونها) ريًا (وساقيهم العزْمُ أما ما ذكره من شرب الشارب الخمر فإنه يشرب من مثل ما شرب الكرم فإنه نسي قوله: فإن تكُنْ تغلِبُ الغلباءُ عُنصرها ... فإِنَّ في الخمر معنى ليس في العِنَبِ

1 / 377