262

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
خُذْ ما أتاكَ من اللئا ... مِ إذا نأى أهْلُ الكَرَمْ فالليثُ يفترس الكلا ... ب إِذا تعذرتِ الغَنمْ وقد أخذ هذا المعنى الخليع الحماني وكان قد خرج في سفر له فقطع عليه الطريق فرجع إلى ناحية فيها بعض الأمراء من التنوخيين وكان جائعًا عاريًا راجلًا فوقف بين يديه فأنشده: أنا شاكرٌ أنا ناشرٌ أنا ذاكرٌ ... أنا راجلٌ أنا جائعٌ أنا عارُ هي ستة فكن الضمين لنصفها ... أكن الضمين لنصفها بعيار أجمل وأطعِمْ وأكسي ولك الوفا ... عِنْد اختيار مَحَاسنِ الأخبارِ والعارُ في مدحي لغيرك فاكفني ... بالجود منك تعرّضي للعارِ والنارُ عندي كالسؤال فهل ترى ... أن لا تكلفني دُخول النارِ

1 / 362