243

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
هذا من قول النابغة: في إثر غانيةٍ رمَتْكَ بسهمها ... فأصابَ قلبكَ غير أن لم تقصدِ لعل أن التي سفكت دمه لم تدر بسفكه، وأصابت هذه قلبه من غير أن تقصد له. فالمعنى لا يزيد على المعنى، وهو داخل في باب المساواة والأل أحقّ بما قال. وقال ابن أبي فتن: أذاهبةٌ نَفْسُ المُتَيَّمِ ضيعةً ... وقاتلُها لم يَدْرِ ما صَنَعَ السَّهْمُ وقال المتنبي: قالت وقد رأت اصفراري من به ... وتنهدَّتْ فأجبتُها المتَنَهِّدُ يقرب هذا من قول ديك الجن: مَرّت فقلت لها: تحية مُغرمٍ ... ماذا عليك من السلام فَسلمي قالت: لمن تعني؟ فطرفك شاهد ... بنحول جسمك قلت: للمتكلم فتبسمت فبكيتُ، قالت: لا تُرع ... فلعلّ مِثْل هواك بالمبتسّم

1 / 343