236

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
ومعنى هذا يوافق معنى بيت أبي الطيب بغير زيادة فهو يدخل في باب المساواة. وقال المتنبي: وَلوْلا تولي نفسه حَمْل حلْمه ... عنْ الأرض لانهدَّتْ وناءَ بها الحِملُ قد خبر في البيت الأول أنه قد يفارق الحلم لموضع إصلاح نفس الجاهل لجهله الذي يكف الجاهل عن الطمع فيه ثم أفرط في وصف حلمه بعد ذلك والمعنى الصحيح ما قال البحتري: مَعْشر أمسكَتْ حلومُهم الأر ... ضَ، وكادتْ من عزِّهم أنْ تَميدا وهذا الكلام يرجح على كلام أبي الطيب بالإخبار عن سكونها بهم وميدها بغيرهم. وقال المتنبي: تَباعدت الآمالُ عنْ كل مَقْصدٍ ... وضَاقَ بها إِلاّ إلى بابهِ السُّبْلُ قال العكوك: إِليه سبيل الناسِ في كُلِّ وجهةٍ ... ولو فقدوها ما اهتدوا لسبيلِ وقال مسلم: من كلِّ حيٍّ وإن أثروا وإن شرفوا ... إليكَ من كل أرضٍ منهجُ الطُّرُقِ

1 / 336