234

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقال الحماني: إِنّي وقومي منْ إحسان قومهم ... كمسجد الخيف مِنْ بحبوحة الخيف ما علقَ السيف مِنا بابن عاشرة ... إِلاّ وهمّتُه أمضى من السيفِ وأوضح من هذا قوله أيضًا: تستأنس الضيف في أبياتنا أنسًا ... فليسَ يعلم خلق أينا الضيف والسيف إِنْ قستَهُ يومًا بناشئنا ... في الروع لم تَدرْ عزمًا أينا السيف فليس في بيت الحماني حشو لأن الناشئ مفيد أن عزمه في حال الحداثة التي يطعن على أهلها بها لأن جهلها معذور وعلمها محقور بمنزلة السيف مضاء قوله في الروع أيضًا مفيد لأنه يسلب المحتنكين عزائمهم وحديث فراق السيف غمده وذكر المعاتبة حشو مذموم وما زاد عليه في المعنى ولا المبنى فصاحب البيت أحق به. وقال المتنبي:

1 / 334