216

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
إِنْ لم أدعك على الأرماحِ سائلة ... فلا دُعيتُ ابن أُمّ المجدِ و) الكرم ( هذا يقرب من قول ابن دريد: خَيْرُ النفوس السّائلاتُ جَهْرةً ... على ظُبات المُرْهفاتِ والقَنَا يتلوها أبيات أولها: أبا سَعيدٍ جنّبِ العتابا ... فَرُبّ رائي خطاءٍ صَوَابا يقرب هذا من قول منصور النمري: لعلَّ له عُذرًا وأنْتَ تَلُومُ ... وكم لائم قَدْ لام وهو مُلِيمُ وليس في هذه الأبيات معنى رائق ولا لفظ فائق وكذا أكثر مقاطعه لا يلحق بقصيدة وقد رغب عن أشياء من شعره لا يستحق الرغبة عنها وأثبت أشياء لا فائدة فيها لغرض له وافقه لا لحسن الشعر. ويليها أبيات أولها: شَوْقي إِليْكَ نفى لذيذَ هُجُوعي ... فارقتني فأقامَ بين ضُلُوعي ليس في هذا الكلام معنى غير المطابقة بين المفارق والمقيم وذلك موجود في قول البحتري: رَحلَ الظاعِنونَ عَنّك وأبقَوْا ... في حَواشي الأحْشَاءِ حُزْنًا مُقِيمَا

1 / 316