206

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
المجانسة فلما جانس جاء بغير طائل، والهاء والنون في قوله) كلهنّ (تعود على العيس لا القلاقل وهو أبلغ من عودتها على القلاقل وهو يحتاج إلى ناقل فإنه يصح له. وقال المتنبي: إِذا الليلُ وارنا أرتْنا خِفافُها ... بقدحْ الحَصى ما لا تُرينا المَشاعِلُ القدح لا تستنير إلا شررًا والمشاعل إفراط وقد قال أشجع: ينشرن نَقع القاعِ حين يطأنه ... ويُطرن مُرّان الحصى بالفرْقَدِ ويقع على الشرار اسم النار ولا يبلغ ذلك إلى المشاعل، قال الحصني: وللمرء عن قدحٍ ما تستثير ... سَنابلها لهب مضّرم وكذلك اللهب المضرم قول أبي الطيب فيمن أستحسن المبالغة أبلغ وفي مذهب من ذمها أنقص، وقال ابن أبي كريم: إِذا أفترشتْ جنبًا أثارتْ بمثنه ... عجاجًا وبالكذان نارُ الحَباحبِ

1 / 306