193

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
أما قوله:) يعدو على أم رأسه (فمن قول القائل: وَمنتكس يَعدو على أمّ رأسه ... يَخافُ ويرجى نَفعه حَيثُ تَمما وأما قوله:) ويحفى فيقوى عدوه حين يقطع (فمن قول كلاب بن حمزة: فإِنْ تخوّفت من حفاه فخُذْ ... سَيفك فأضربْ قفا مُقلّدِهِ فإِنَّه إِنْ قطعْتَ أجْوَدَه ... عادَ نشيطًا بِقَطْع أجْوَدِهِ وقال المتنبي: ذبابُ حُسامٍ مِنْهُ أنجى ضريبةً ... وأعْصَى لمولاهُ وذا مِنْهُ أطْوَعُ شبهه بالسيف وفضله بالطاعة لمن ملكه. وقد قال البحتري: ما السيف عصيان نصل رونقه ... أمضى على الحادثات مِن قلمه وليس في شعر البحتري أكثر من تشبيه القلم بالسيف وأبو الطيب قد ذكر من عصيان السيف أحيانًا وطاعة القلم للكاتب به ما فيه زيادة يستحق بها الشعر. وقال المتنبي: بِكفّ جَوادٍ لو حَكَتْها سَحَابةٌ ... لما فَاتها في الشرق والغَرْب مَوضِعُ

1 / 293