174

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
هذا من قول أبي الشيص: وكنتُ إِذا رأيتُ فتىً يبكي ... على شَجَنٍ ضَحكتُ إِذا خَلَوتُ فاحسبني أدالَ الله مِني ... فَصرتُ إَذا بَصرْتُ بِه بكيتُ قال ابن الجهم: وقدْ كُنتُ بالعشّاقِ أهزأ مَرَّةً ... فها أنا لِلعشاق أصبحت باكيا بيتا أبي الطيب مساويان لبيتي أبي الشيص وبيت ابن الجهم مما نقله أبو الطيب من اللفظ القصير إلى الطويل الكثير فالأول أحق بقوله. وقال المتنبي: نبكي على الدنيا وما من مَعْشرٍ ... جمعتُهم الدُّنيا فلمْ يَتفرّقوا هذا من قول صالح: أو ما يريبكَ مِنْ زمانِكَ أنَّهُ ... لا يُلْبث القُرناءَ أنْ يتفرقوا ومثله قول للأول: لنْ يُلبثُ القرناء أنْ يتفرقوا ... لَيْل يكرُّ عليهِمْ وَنهارُ

1 / 274