167

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
أتيهُ على جِنّ البلاد وإِنْسها ... فلو لم أجد خَلقًا لتْهتُ على نفسي أتيه فَما أدري مِن التيّه منْ أنا ... سوى ما يقولُ الناس فيّ وفي جنسي فإِنْ يزعموا أني من الإِنسِ مثْلهمْ ... فما لي عيب غير أني من الإِنسِ وقال المتنبي: أنا تِربُ النّدى وَربُّ القوافي ... وسَمامُ العدى وغيظُ الحَسُودِ وهذا مدح يكثر مثله ولا يغرب وهو من قول ابن مناذر: كان عبد الحميد ضَيم الأعادي ... ملء عين الصديق رَغم الحَسُودِ وأقسام ابن مناذر) في ضيم الأعادي وملء عين الصديق رغم الحسود (أحسن صنعة من ذكر الندى مع القوافي، وذكر العدو مع الحسود فابن مناذر أحق ببيته. وقال المتنبي: أنا في أمّةٍ تداركها الل ... هـ غريبُ كصالح في ثَمُودِ أخذه من أبي تمام في قوله: كان الخليفة يوم ذلك) صالحًا (... فيهم. وكان المشركون) ثمودا (

1 / 267