153

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
والله لَوْ ملكَ الدنيا لما امتنعت ... كَفاه أنْ يهبَ الدنيا بما فِيها وقال أيضًا: لَوْ أنه وهب البلاد بأسرها ... ما عده كرمًا إذا لَمْ يزدد ويتلوها قصيدة أولها: كَمْ قَتيلٍ، كما قُتلْتُ شَهيدٍ ... لبياض الطُّلى وَوَرْدِ الخُدُودِ هذا بيت لا يطلب منه استخراج سرقة لأن معناه متداول وأول من جعل قتلى الحب شهيدًا من الشعراء فيما علمت جميل بن معمر: لكلِّ حديثٍ بَينهن بشاشةٌ ... وكلُّ قتيلٍ بينهن شَهيدُ وقال ابن الحاجب: من شهيد الهوى فإِن لِمنْ ... ماتَ من الحبِ ضعف أجر الشهيد ومع أخذ أبي الطيب هذا اللفظ المستعمل والمعنى المستبذل فإنه ما وضع الأقسام مواضعها ولا أوقع الألفاظ مواقعها لأنه كان ينبغي أن يقول: لبياض الطُّلى وَحمر الخُدودِ أو لأُقحوان الثغور فيطابق بين البياض والحمرة أو يجمع بين نوعين من جنس واحد أو صنفين أو زهرين. وقال المتنبي: دَرّ دَرُّ الصبا أأيَّامَ تجري ... ر ذُيُولي بدار الأثْلةَ عُودِي

1 / 253