119

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
وإنا لتصبح أسْيافُنا ... إذا ما انتضين ليوم سًفُوك منابرهُنّ بطونُ الأكّفِّ ... وأغمادهنّ رؤوس الملوكِ البيت الأول الذي أنشده ابن قتيبة هو بيت أبي الطيب بلا زيادة في مبناه ومعناه وهو من قسم مساواة الآخذ المأخوذ منه في الكلام وقد أتى أبو دلف ببيت شغل صدره بعدّة أوصاف وأتى بمعنى أبي الطيب في عجزه، فرجح كلامه وأستحق معناه. والحماني قسم حال السيوف فعبر عن حال حملها وعن حال أغمادها في رؤوس الملوك وخصص كلامه بهم دون غيرهم فقد رجح كلامه على كلام الجميع وأستحق المعنى عليهم. وقال المتنبي: إذا أضلَّ الهُمام مُهُجتَهُ ... يَوْمًا فأطرافُهُنَّ تُنْشِدُها أي إذا أضل الهمامُ مهجته فقدها فإنما يسل أطراف هذه السيوف عنها. أخذه من قول مسلم: فأتوا الرَّدى وظباه البيض تَنْشُدُهمْ ... وأنت نصب المنايا غَيْر مَنْشود

1 / 219