104

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
على أنّي لا أعرف هذا التشبيه ما هو، وقد يمكن أن يستحسن الناس شيئًا لا يستحسنه مولاه ويتمنّون ملك من لا يعبأ به مالكه ولا أعلم في هذا الشعر أصلح من قوله: نَفْسٌ تُصغّرُ نَفْسَ الدَّهْر من كِبَرٍ ... لَها نُهَى كَهْلِه في سن أمْردِهِ ومثله قول البحتري: حَدثٌ يوقّرُهُ الحجى، فكأنّما ... أخذ الوقار منْ المَشيبِ الشَّاملِ وأخذه جميعًا قول مسلم: كَبيرهُمْ لا تَقومُ الرَّاسياتُ لَهُ ... حِلْمًا وطِفْلُهُم في هدي مُكْتهِلِ ويتلوها قصيدة أولها: أهْلًا بدارٍ سَباكَ أغْيدها ... أبْعدَ ما بانَ عَنْك خُرَّدُها

1 / 204