المنفرجتان

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
22

المنفرجتان

المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي

پوهندوی

عبد المجيد دياب

خپرندوی

دار الفضيلة

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

تصوف
٩ - (وَمَعَايِشُهُمْ وَعَوَاقِبُهُمْ ... لَيْسَت فِي المَشْيِ عَلَى عِوَجِ) ومعايشهم فِي الدُّنْيَا من مطاعم وملابس وَنَحْوهَا وعواقبهم فِي الْآخِرَة من سَعَادَة وشقاوة لَيست فِي الْمَشْي إِلَيْهِم على عوج بل مُسْتَقِيمَة فَإِنَّهَا مُرَادة مقدورة لله تَعَالَى تتَوَجَّه إِلَيْهِم فِي أَوْقَاتهَا الْمَخْصُوصَة كنزولهم وطلوعهم وهمز معائش شَاذ لِأَن ياءها عين للكلمة بِخِلَاف صَحَائِف فَإِن ياءها زَائِدَة وَقد شبه المعايش والعواقب لحصولها شَيْئا فَشَيْئًا بالماشي وَأثبت لَهَا الْمَشْي فتشبيهها بالماشي اسْتِعَارَة بِالْكِنَايَةِ وَإِثْبَات الْمَشْي لَهُ اسْتِعَارَة تخييلية وَفِيه إِشَارَة إِلَى الْإِجْمَال فِي الطّلب وَفِي الْبَيْت الْمُنَاسبَة اللفظية والطباق وَالْجمع وَهُوَ أَن يجمع شيآن فِي حكم فِي قَوْله تَعَالَى ﴿المَال والبنون زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا﴾ وَتلك الْمَذْكُورَات من السعَة والحرج وَالنُّزُول والطلوع والمعايش والعواقب

1 / 61