100

المنفرجتان

المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي

ایډیټر

عبد المجيد دياب

خپرندوی

دار الفضيلة

د خپرونکي ځای

القاهرة

سیمې
مصر
سلطنتونه
عثمانيانو
(قصيدة المنفرجة)
(شعر)
(حجَّة الْإِسْلَام أبي حَامِد الْغَزالِيّ)
(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)
(وصف الشدائد والكروب والمحن وَطلب الْفرج وَالْعَفو والنجاة من الله والإلحاح فِي الطّلب)
١ -
(الشدَّةُ أوْدَتْ بالمُهَجِ ... يَا رَبِّ فَعَجِّلْ بالفَرَجِ)
٢ -
(والأنْفُسُ أضْحَت فِي حَرَجٍ ... وبِيَدِكَ تَفْرِيجُ الْحَرَجِ)
٣ -
(هَاجَتْ لِدُعَاكَ خَوَاطِرُنَا ... وَالوَيْلُ لَهَا إِنْ لَمْ تَهِجِ)
٤ -
(يَا مَنْ عَوَّدْتَ اللُّطْفَ أَعِدْ ... عَادَاتُكَ باللَّطْفِ البَهِجِ)
٥ -
(واغْلِق ذَا الضِّيق وشدَّتِهِ ... وافْتَح مَا سُدَّ مِنَ الفُرُجِ)
٦ -
(عِجْنَا لِجَنَابِكَ نَقْصِدُهُ ... والأنْفُسُ فِي أوْجِ الوَهَجِ)
٧ -
(وَالِى أفْضَالَكَ يَا أَملِى ... يَا ضَيْعَتَنَا إِن لَمْ نَعِجِ)
٨ -
(مَنْ لِلْمَلْهُوفِ سِوَاكَ يَغثْ ... أَوْ للمُضَّطَرِ سِوَاك نَجِي)
٩ -
(وإسِاءَتُنا لَنْ تَقْطَعَنَا ... عَنْ بَابِكَ حتَّى لَمْ نَلِجِ)
١٠ -
(فلَكمْ عاصٍ أخْطَا وَرَجَاكَ ... ابْحَث لَهُ مَا مِنْك رجى)
١١ -
(يَا سَيِّدَنا يَا خَالِقِنَا ... قَدْ ضَاقَ الحَبْلُ على الوَدَجِ)

1 / 151