فمن معه ذهب فليأت به إلى سوق الصرف إلي عند الجهابذة الذين يعرفون الذهب الخالص من المغشوش ومن الصفر، لا يذهب إلا عند أهل الجهل بذلك.
فقالوا لي: لا نعمل هذا إلا أن تكون همتك معنا، فقلت: همتي ليست معكم؛ بل أنا معارض لكم مانع لكم؛ لأنكم تقصدون بذلك إبطال شريعة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فإن كان لكم قدرة على إظهار ذلك فافعلوا.
فانقلبوا صاغرين.
مخ ۵