أما عندنا فطرح على طلاب الشهادة عينها - البريفة - هذان الموضوعان:
الأول: «نحن في هذه الحياة أشبه بالزورق الصغير السابح فوق أمواج البحر، إذا لم تكن هناك شواخص وأعلام تهديه طريقه؛ ضل السبيل وابتلعه البحر.»
ما هي هذه الشواخص والأعلام؟ وما المراد بهذا القول؟
والثاني:
قال جبران: «الأم هي كل شيء في هذه الحياة؛ هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، فالذي يفقد أمه يفقد صدرا يسند إليه رأسه، ويدا تباركه، وعينا تحرسه.» اشرح هذا القول.
إن الخيال والعواطف والنظريات لا تنشئ وحدها وطنا، ولا توطد استقلالا.
كانوا - يوم كنا طلابا - يعطون الأول والثاني الجوائز في كل موضوع، ثم يقولون: واستحق الذكر فلان وفلان حتى الرابع. ترى ألا يستحق لبنان الذكر في هذه الامتحانات التربوية؟
فلنعمل - على الأقل - بقول ابن الرومي لصاحب تلك اللحية التي شبهها بالمخلاة:
أو فقصر منها، فحسبك منها
نصف شبر علامة التذكير
ناپیژندل شوی مخ