414

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

ایډیټر

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

صار لابنه عبد الله [١] وبه [١] قتل هدبة [٢] بن خشرم [٣] فقال المسور بن زيادة لما قتل به هدبة: (الوافر)
لسان الكلب قطّ وريد ثأري [٤] ... فأذهب غلتي وشفيت نفسي
قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب رحمة الله عليه على النجاشي أعطاه سيفا يقال له الغمام فقاتل به يوم مؤتة وهو يقول: (الرجز)
قد علمت فهر وفهر حاكمه [٥] ... إني منها في الذرى والغلصمة [٦]
كم قط من شاكلة [٧] وجمجمة [٨]
/ سيف عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب: الشقيق أراده معاوية على بيعه وأثمن له به فأبى وقال: (الطويل)
آليت لا أشرى الشقيق برغبة ... معاويّ إني بالشقيق ضنين
وقال جرير للفرزدق حين دفع إليه سليمان بن عبد الملك أسيرا روميا ليضرب عنقه [٩] فلم يصنع سيفه شيئا: (الطويل)
فلو بشقيق النوفلي [١٠] ضربته ... لقسمته والسيف ليس بنا كل

[١] في الأصل: فيه.
[٢] هدبة بضم الهاء وسكون الدال وفتح الباء الموحدة.
[٣] خشرم بفتح الخاء وسكون الشين وفتح الراء، وكان هدبة بن خشرم الشاعر العذري ورواية الحطيئة صديقا لزيادة بن زيد العذري فحصل بينهما المهاجاة ثم تقاتلا فقتله هدبة- انظر قصتهما في الشعر والشعراء ص ٤٣٤- ٤٣٧ والأغاني ٢١/ ١٦٩- ١٧٢.
[٤] يعني بالثأر هدبة.
[٥] في الأصل: طالمه، ولعل الصواب ما أثبتنا.
[٦] الغلصمة بفتح الغين وسكون اللام وفتح الصاد: يقال إنه في غلصمة من قومه أي في شرف وعدد، الغلصمة أيضا: السادة.
[٧] في الأصل: ساكنته، والشاكلة: الخاصرة.
[٨] في الأصل: حمحة- بالحاءين، والجمجمة بضم الجيمين: عظم الرأس المشتمل على الدماغ.
[٩] انظر قصة قتل الرومي في الأغاني ١٤/ ٨٥.
[١٠] في الأصل: النوفل.

1 / 417