36

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وآت [١] القباب [٢] فكن من أهلها صددا [٣] ... تلق [٤] ابن حرب وتلق المرء عباسا قرما [٥] قريش [٦] وحلّا [٦] في ذؤابتها [٧] ... [٨] بالمجد والحزم ما حازا وما ساسا [٨] وقال هشام عن أبيه عن أسامة بن زيد عن أبيه عن دحية [٩] بن خليفة الكلبي قال: «أهديت إلى النبي ﷺ رطبا خلسا [١٠] وزبيبا وتينا من الشام، فوضعت بين يديه على نطع [١١] فقال: اللهم أدخل عليّ أحبّ أهل بيتي إليك! فدخل العباس، فقال رسول الله صلى الله عليه: ههنا يا عم! وأقعده معه، ثم قال: قد جاء الله بأحب أهلي اليه، دونك فاطعم من هذا الطعام» . قال هشام وحدثني أبي عن أبي صالح عن ابن الكعب بن مالك عن أبيه قال: «بينا أنا ذات يوم جالس عند النبي صلى الله عليه إذ بالعباس فقال: يا رسول الله! عجبا لقريش انتهى إلى الشبهة منهم يتحدثون فإذا نظروا إليّ أرموا [١٢] فلم ينطقوا وعرفت الكراهة في وجوههم، فقال النبي ﷺ: والذي بعثني بالحق نبيا! لا يستكمل رجل منهم الإيمان حتى يعرف

[١] في الأصل: أتيت. [٢] في الأغاني ١٦/ ٦٥: البيوت. [٣] في الأصل: صدرا- بالراء، والتصحيح من الأغاني ١٦/ ٦٥. [٤] في الأصل: يلق- بصيغة الغائب. [٥] في الأصل فرما- بالفاء، وفي الأغاني ١٦/ ٦٥: قرمي. [٦] في الأصل رحل- بالراء، والتصحيح من الأغاني ١٦/ ٦٥. [٧] في الأصل: أرومتها- والتصحيح من الأغاني ١٦/ ٦٥. [٨] في الأصل: مجربا العزم ما شابا وقد ساسا، والتصحيح من الأغاني ١٦/ ٦٥. [٩] دحية بفتح الدال وسكون الحاء، وضبط بكسر الدال أيضا. [١٠] في الأصل: رطبة خلس، ولعل الصواب ما أثبتناه، والرطب كزفر نضيج البسر، والخلس كقلب اليابس. وفي تهذيب ابن عساكر ٥/ ٢١٩: فأهديت إلى النبي ﷺ فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك فوضعته بين يديه. [١١] في الأصل: تناء، ولعله: إقناء جمع- قنو، والنطع بكسر النون وفتحها وبالتحريك: بساط الأديم. [١٢] أرموا: سكتوا.

1 / 39