238

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

فانصرف ومر بإبل سويد فأمر ببكرة منها سمينة [١] فنحرت واشتويت [٢] وسويد نائم فانتبه سويد فأخذ عصا وشد على مالك فضرب رأسه وهو لا يعرفه، فمات الفتى من ضربته، فلما رأى ذلك هرب إلى مكة وعلم أنه لا يأمن، فحالف [٣] بني نوفل بن عبد مناف، وإن زرارة تنحى مخافة [٤] عمرو بن المنذر [٤] وكانت طيء تطلب زرارة بدخل [٥]، فلما بلغ طيئا صنيع تميم بأخي الملك فقال [٦] عمرو [٧] بن عتاب بن ثعلبة بن ردمان يحض عمرو بن المنذر على زرارة: (الكامل) . أبلغ [٨] أبا قابوس أنّ [٩] ... المرء لم يخلق صباره [١٠] وحوادث الأيام لا ... يبقى [١١] لها إلّا الحجاره ما إن [١٢] عجزة أمه [١٣] ... بالسفح أسفل من أواره [١٤] تسفي الرياح خلال [١٥] ... كشحيه وقد سلبوا إزاره

[١] في الأصل: سئمة، والتصحيح من الأغاني ١٩/ ١٢٩. [٢] في الأصل: واشتوى. [٣] في الأصل: فخالف- بالخاء المعجمة. [٤] في الأصل: عمر بن المنذر، وعمرو بن المنذر هو ملك الحيرة ويقال له عمرو بن هند أيضا. [٥] في الأصل: بدفل، والدخل بالتحريك: الخديعة والمكر. [٦] في الأصل: فقال. [٧] في الأصل: عمر، وفي الأغاني ١٩/ ١٢٩: عمرو بن ثعلبة بن ملقط (كمنبر) الطائي، وفي موضع آخر من الصفحة: عمرو بن ثعلبة بن عتاب بن ملقط. [٨] نسب صاحب تاج العروس ٣/ ٣٢٧ هذه الأبيات إلى الأعشى وكذا فعل ياقوت في معجمه ١/ ٣٦٥، وقال صاحب تاج العروس إن ابن بري ادعاها لعمرو بن ملقط الطائي يخاطب بها عمرو بن هند وكان قتل له أخ عند زرارة بن عدس الدارمي. [٩] الشطر الأول في تاج العروس ٣/ ٣٢٤ والأغاني ١٩/ ١٢٩ وأيام العرب في الجاهلية ص ١٠٣: من مبلغ عمرا بأن. [١٠] في الأصل: صبارة، والصبارة بفتح الصاد المهملة وضمها: الحجارة الشديدة الملس. [١١] في الأصل: يبقا. [١٢] في الأصل: ان ابن، وكذا في الأغاني ١٩/ ١٢٩، وهو خطأ. [١٣] عجزة أمه بضم العين وكسرها وسكون الجيم المعجمة: آخر أولادها. [١٤] أوارة بضم الهمزة: ماء أو جبل لتميم بناحية البحرين- معجم البلدان ١/ ٣٦٤. [١٥] في الأغاني ١٩/ ١٢٩: خلاله سحيا، وهو خطأ.

1 / 241