232

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

يريد بذلك بعثه [١] عمر بن عبيد الله [٢] إلى نجدة الحروري [٣] وقتله أبا فديك وهو عبد الله بن ثور الحروري. وقال ابن شهاب الزهري: أهدى رجل من المشركين للنبي صلى الله عليه هدية فأثابه [٤] منها، فسخط فقال رسول الله صلى الله عليه: «لا جرم لا أقبل بعدها زبد [٥] مشرك إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي» والزبد الهدية. والذين حالفوا في قريش من دوس [هم-] [٦] بنو سلامان بن مفرج وبنو منهب [٧] وبنو مالك وعامة نبيش [٨] ولم يحالف سائر [٩] دوس. حلف ابني علاج قال عبد العزيز بن عمران: كان أول حلف دخل [فيه-] [٦] قريش [١٠] حلف ابني علاج وهما شريق [١١] وعمرو ابنا علاج من ثقيف من الأحلاف وهو شريق بن وهب بن عبد العزى بن علاج وإخوتهم بنو جارية بن عبد العزى وكان حلفهما أنهما قتلا عمرو بن غيرة [١٢] المالكي من ثقيف ثم دخلا فحالفا آل الحارث بن زهرة بن كلاب وأقاما سنة ثم رجع عمرو إلى الطائف فقال: اخترت قومي وقتلهم إياي [١٣] أو عفوهم على حلف الهون والمذلة،

[١] في الأصل: بعثته. [٢] في الأصل: عبد الله. [٣] قتل نجدة سنة ٧٢ هـ وأبو فديك كزبير سنة ٧٣ هـ. [٤] أي أعطاه النبي شيئا من الهدية. [٥] الزبد بالفتح فالسكون: الرفد والعطاء. [٦] ليست الزيادة في الأصل. [٧] منهب كمنذر. [٨] كذا في الأصل، ولم نجد لنبيش- كزبير- أو لبني نبيش ذكرا في مراجعنا وقد تكرر ذكر نبيش في ص ٢٦٦ من الكتاب، وفي كتاب الاشتقاق ص ٢٨٨ أن بني نبيشة بالهاء بطن من الأزد. [٩] في الأصل: ساير- بالياء المثناة. [١٠] في الأصل: قريشا. [١١] شريق كأمير. [١٢] غيرة كحيرة. [١٣] في الأصل: إيابي.

1 / 235