209

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

بأسفل مكة، فقالت امرأة [١] من بني جذيمة وقد أكثر القتل فيهم: (الطويل) والله لولا غوّث القوم أسلموا [٢] ... للاقت سليم يوم ذلك ناطحا [٣] لماصعهم [٤] بشر [٥] وأصحاب جحدم ... ومرة حتى يترك [٦] البرك [٧] صائحا [٨] فكائن ترى يوم الغميصاء من فتى ... أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا ألظّت [٩] بخطاب [١٠] الأيامى وطلقت ... غداتئذ من كان منهن ناكحا وإن خالدا أسر منهم أسارى، فكان فيهم شاب [١١] من بني جذيمة، فقال لبعض من يحرسه وهو مكتوف: انطلق بي [١٢] إلى هذا [١٣] السبي من النساء أسلّم على امرأة منهن، فذهب به فقال حين وقف على النساء: أسلمى

[١] اسمها سلمى- قاله ابن هشام في السيرة ص ٨٣٦، وفي الأغاني ٧/ ٢٨: سلمى بنت عميس. [٢] الشطر الأول في سيرة ابن هشام ص ٨٣٦ والأغاني ٧/ ٢٨ ومعجم البلدان ٦/ ٣٠٧: ولولا مقال القوم للقوم أسلموا. [٣] أصابه ناطح أي أمر شديد ذو مشقة. [٤] ماصع: قاتل وجالد. [٥] في سيرة ابن هشام ص ٨٣٦: بسر- بالسين المهملة. [٦] في سيرة ابن هشام ص ٨٣٦ ومعجم البلدان ٦/ ٣٠٧: يتركوا. [٧] البرك كحرب: جماعة الإبل الباركة، وفي معجم البلدان ٦/ ٣٠٧: الأمر، وهو خطأ. [٨] في الأصل: صايحا- بالياء المثناة، وفي سيرة ابن هشام ص ٨٣٦ ومعجم البلدان ٦/ ٣٠٧: صابحا- بالباء الموحدة، وهو خطأ، وفي الروض الأنف ٢/ ٢٨٥: ضابحا- بالضاد المعجمة والباء الموحدة. [٩] في الأصل: الطت- بالطاء المهملة، وألظ بالشيء: لازمه ولم يفارقه، وفي الأغاني ٧/ ٢٨: أحاطت. [١٠] في الأصل: بخطاط- بالطاءين، تعني بخطاب الأيامى خالد بن الوليد. [١١] اسمه عبد الله بن علقمة الجذمي، ذكرت قصته في الأغاني ٧/ ٢٥ وما بعدها. [١٢] في الأصل: إلى. [١٣] في الأصل: هذ.

1 / 212