182

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

فلما رأوا أنهم لا بد لهم بهم قالوا: عوضونا من غنيمتكم عراضة [١]، فأبوا فخلوا سربهم، فقال مالك بن عوف: (الطويل) نحن جلبنا [٢] الخيل من بطن ليّة [٣] ... وجلذان [٤] قبا [٥] حافيات ووقحا [٦] تواعد [٧] ضيطارو [٨] خزاعة [٩] حربنا [١٠] ... وما حرب [١١] ضيطار [١٢] يقلب مسطحا [١٣] ثم إن الناس تداعوا إلى الصلح ورهنوا رهنا بالوفاء بديات من كان له الفضل في القتلى وتم الصلح ووضعت الحرب أوزارها هذا آخر الفجار الرابع عن أبي عبيدة.

[١] العراضة بضم العين المهملة: الهدية. [٢] في الأصل: جنبنا. [٣] في الأصل: لبه- بالباء، ولية بكسر اللام وتشديد الياء المفتوحة: واد من نواحي الطائف كن به حصن لمالك بن عوف- معجم البلدان ٨/ ٣٤٨. [٤] جلذان بكسر الجيم والذال المعجمة: موضع قرب الطائف بين لية وسبل كان يسكنه بنو نصر بن معاوية- معجم البلدان ٣/ ١٢١. [٥] الخيل القب بالضم جمع الأقب: الضوامر. [٦] حافر وقاح بتشديد القاف: صلب جمعه وقّح ووقح. [٧] في تاج العروس ٣/ ٣٥١: تعرض. [٨] الضيطر بفتح الضاد المعجمة والطاء المهملة: الرجل الضخم الذي لا غناء عنده جمعه ضياطر وضياطرة وضيطارون. [٩] في تاج العروس ٣/ ٣٥١ ولسان العرب ص ٤٨١: فعالة، وهو كناية عن خزاعة. [١٠] في تاج العروس ٣/ ٣٥١ ولسان العرب ص ٤٨١: دوننا. [١١] في تاج العروس ٣/ ٣٥١ ولسان العرب ص ٤٨١: خير. [١٢] الضيطار والضيطر شيء واحد. [١٣] في الأصل مصطحا- بالصاد المهملة، والمسطح بالسين: آلة يبسط به الخبز وعمود للخباء.

1 / 185