110

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

الغراب، فقالت نتيلة [١] بنت جناب [٢] النمرية أم العباس: يا شيبة الحمد! ما أحسن هذا الخضاب لو دام! فقال عبد المطلب: (الطويل) لو دام لي هذا السواد حمدته ... فكان بديلا من شباب قد انصرم تمتّعت منه والحياة قصيرة ... ولا بد من موت نتيلة [٣] أو هرم وماذا الذي يجدي على المرء خفضه ... ونعمته يوما إذا عرشه انهدم فموت جهيز [٤] عاجل لا شوى [٥] له ... أحب إلينا [٦] من مقالتهم [٧] حكم قولهم حكم أي انتهى [٨] سنه، يقال حكم الرجل إذا انتهى [٨] سنه وعقل، فخضب أهل مكة بعد [هـ] ذكر ما كان بين قريش وكنانة يوم ذات نكيف [٩] كان الذي هاج إخراج قريش بني ليث من تهامة أن أهل تهامة أصابتهم سنة فسارت بنو ليث حتى نزلوا بأسفل تهامة ومما يلي يلملم [١٠] ويلي اليمن، وكان لهم جار من القارة [١١] يقال له عوّاف كان له شرف وكان حليفا لهشام بن المغيرة والعاص بن وائل فخرج بلعاء بن قيس في أصحابه مغيرا على بعض

[١] في الأصل: تنيلة- بتقديم التاء على النون، ونتيلة كجهينة وهي زوجة عبد المطلب. [٢] في الأصل: جناب- بتضعيف النون، وجناب كسحاب. [٣] في الأصل: ننيله. [والأبيات الثلاثة في أنساب الأشراف ١ ص ٦٦- مدير] . [٤] في الأصل: جهير- بالراء، والجهيز: السريع. [٥] الشوى كهوى: الخطأ، والأمر الهين وكل ما كان غير مقتل من الأعضاء، والمراد هنا المعنى الأول. [٦] في طبقات ابن سعد ١/ ٨٧: إليّ. [وليس البيت في أنساب الأشراف ج ١ ص ٦٦- مدير] . [٧] في الأصل: مقالهم. [٨] في الأصل: انتهت. [٩] ذو نكيف كوصيف كان موضعا من ناحية يلملم من نواحي مكة، ويوم نكيف أو ذي نكيف وقعة كانت بين قريش وكنانة بهذا الموضع انهزمت فيها كنانة- معجم البلدان ٨/ ٣١٥. [١٠] يلملم: موضع على ليلتين من مكة وهو ميقات أهل اليمن- معجم البلدان ٨/ ٥١٤. [١١] القارة: بطون من ولد الهون بن خزيمة.

1 / 113