104

د قريش خبرونه

كتاب المنمق

پوهندوی

خورشيد أحمد فاروق

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

فجعلها في ريش ظليم، فلما أتوا الكاهن قالوا: ما خبأنا لك؟ فقال:/ إما [١] غمامة تتبعها غمامة، فبرقت بأرض تهامة، فطفا من وبلها كل طلح [٢] وثمامة [٣]، لقد خبأتم لي فرخ حمامة، أو أختها يمامة، في زف [٤] نعامة، مع غلامكم أسامة. قالوا: احكم، فقال: أما ورب الواطدات [٥] الشم، والجرول [٦] السود بهن الصمّ، وما جرت جارية [٧] في يم أن أسيدا لهو الخضم [٨]، لا تنكروا الفضل له في العمّ [٩] . أما ورب السماء والأرض والماء وما لاح لنا [١٠] من حراء [١١]، لقد سبق أسيد أبا ربيعة بغير مراء، قالوا: أقصيّ أفضل أم مخزوم؟ قال: أما ورب العاديات [١٢] الضبّج [١٣]، ما يعدل الحرّ بعبد نحنح [١٤]، بمن أحل قومه بالأبطح. فنحر أسيد الجزر ورجع فأخذ مال أبي ربيعة، وكانت أخت أسيد عند [١] أبي جهل فكلمت أخاها حتى رد على أبي ربيعة ماله.

[١] زاد بعده في الأصل: و(مدير) . [٢] الطلح كقتل: شجر من شجر العضاه، الواحدة الطلحة. [٣] الثمام كزكام: نبت ضعيف لا يطول، واحدته الثمامة. [٤] الزف بكسر الزاي: الصغير من الريش. [٥] الواطدات: الثابتات- يعني الجبال. [٦] الجرول كجدول: الأرض ذات الحجارة، جمعه الجراول. [٧] الجارية: السفينة. [٨] الخضم بكسر الخاء وفتح الضاد المعجمة وتضعيف الميم: السيد والبحر العظيم. [٩] العم: الجماعة الكثيرة. [١٠] في الأصل: طر. [١١] حراء بكسر الحاء والألف الممدودة وربما يقصر ألفه: جبل من جبال مكة على ثلاثة [١٢] أميال- معجم البلدان ٣/ ٢٣٩. العاديات: الخيل المغيرة. [١٣] الضبّح كقتّل بالضاد المعجمة والحاء المهملة في الآخر: جمع الضابح وهو الفرس الذي يخرج عند عدوه صوتا من فوهه ليس بصهيل ولا حمحمة. [١٤] في الأصل: مفسح- بالميم ثم الفاء ثم السين. والنحنح كجعفر: البخيل، جمعه النحانحة.

1 / 107