ويقال: شاكل الشىء الشىء، أي: شابهه، فهو مشاكل له.
وشاكلة الفرس: الجلد الذي بين عرض الخاصرة والثفنة، وهو موصل الفخذ في الساق، يعني الطفطفة.
وشاكلة الشىء: جانبه، والجميع الشواكل، قال ابن مقبل: [الطويل]
وعمدا تصدت يوم شاكلة الحمى ... لتنكأ قلبا قد صحا وتوقرا
والشواكل من الطرق: ما انشعب عن الطريق الأعظم، وفي القرآن: {قل كل يعمل على شاكلته} [سورة الإسراء/ 48]، أي: على طريقته ومذهبه ونحو ذلك.
ويقال: شدخت الشىء شدخا: هشمته.
ويقال: شدخت غرة الفرس تشدخ شدوخا فهي شادخة: إذا فشت في الوجه ولم تصب العينين، قال مسكين الدارمي: [الكامل]
غرتنا بالمجد شادخة ... للناظرين كأنها البدر
وقال الراجز: [الرجز]
سقيا لكم يا نعم سقيين اثنين ... شادخة الغرة نجلاء العين
والشاحب:
المتغير اللون.
والشاحب: السيف، قال تأبط شرا: [الطويل]
مخ ۲۳۲