إلى ميعاد أرعن مكفهر ... تضمر في طوابقه الخيول
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك والنشيطة والفضول
تضمنه بنو بكر بن سعد ... ولا يوفى بسطام قتيل
فخر على الألاءة لم يوسد ... كأن جبينه سيف صقيل
فإن تجزع عليه بنو أبيه ... فقد فجمعوا وفاتهم جليل
بمطعام إذا الأشوال راحت ... إلى الحجرات ليس لها فصيل
إذا الأبطال خامت ... وعرد عن حليلته الحليل
أضر: دنا منه، والأمل: الحبل من الرمل، والألاء: شجر على قدر الذراع.
وقال الشاعر:
فإنكم ومدحكم بجيرًا ... أخا لجإ كما امتدح الألاء
يراه الناس أخضر من بعيد ... وتمنعه المرارة والإبا
وبنو بكر بن مسعد بن ضبة أخوال الفرزدق.
وقال محرز بن المكعبر الضبي في شأن بسطام يجيب عبد الله المتقدم قوله في بسطام:
1 / 48