149

ممتع په شعر جوړولو کې

الممتع في صنعة الشعر

پوهندوی

الدكتور محمد زغلول سلام، أستاذ اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

خپرندوی

منشأة المعارف

د خپرونکي ځای

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

فأقبل عليه المهدي، وأعطاه حكمه فقال: يا أمين الله في الشرق والغرب ... علينا ويا ابن عم الرسول إن حكمي عليك تفديك نفسي ... وكثيري وأسرتي وقليلي مجلسي بالعشي عندك في الميدان ... والإذن منك لي في الدخول ليس شيء من الأمور وإن ... كان عظيمًا عندي له بعديل فأجابه لذلك فجعله من جلسائه، وأصاب أموالا عظيمة. وارتفعت حاله. ومن جميل السؤال، ولطيف التقاضي قول أمية بن أبي الصلت الثقفي وكانت له حاجة عند عبد الله بن جدعان، فتقاضه بقوله: أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء وعلمك بالحقوق وأنت فرع ... لك الحسب المهذب والنساء وأرضاك أرض مكرمة بنتها ... بنو تميم وأنت لها سماء إذا أثنى عليك المرء يومًا ... كفاه من تعرضه الثناء وهذا ألطف تقاض، وأشرف مدح. وقال آخر: لساني وقلبي شاعران كلاهما ... ولكن وجهي مفحم غير شاعر فلو كان وجهي شاعرًا كسب الغنى ... ولكن وجهي مثل وجه ابن طاهر فتى يتقي أن يخدش اللؤم عرضه ... ولا يتقي حد السيوف البواتر ويقال عن جميل بينة بن معمر العذري إنه ما مدح أحدًا قط أنفة، وصحب الوليد بن عبد الملك في بعض سفره، والوليد على نجيب فزجر به ابن العذري، فقال:

1 / 163