فحمي أبو نواس عند ذلك وقال يا أمير المؤمنين إن كنت قلت هذا فأنا الذي اقول

فقال سليمان يا أمير المؤمنين يقال في شيخك مثل هذا وتمسك فامر بحبسه فبقي في الحبس دهرا وكتب منه إلى الفضل بن الربيع ابياته التي يقول فيها

فعرض الأبيات على محمد وقال يا أمير المؤمنين لقد انقطعت المادة من هذه الاداب بحبس هذا الشاعر فلم يسمع منه ولم يطلقه فكتب إلى الأمين من المطبق

فأطلقه وتقدم إليه ألا يهجو أحدا من الناس

يصطبح مع إسماعيل بن أبي سهل ويقول شعرا

قال الحسن بن محمد ضربت لإسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت طارمة في صحن داره فاصطبحنا أربعين يوما ومعنا أبو نواس فأنفق إسماعيل أربعين ألف درهم فقال أبو نواس بعد ذلك فيه

مخ ۹۲