سورة الإخلاص
﴿قل هو الله أحد﴾ كاف. ويروى عن الحسن. والتمام في آخرها.
(١٧٣) حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا [ابن] مجاهد قال: حدثنا أحمد بن علي الخزاز عن محمد بن يحيى عن عبيد عن أبي عمرو: «قل هو الله أحد» ثم يقف، فإن وصل قال: «أحدن الله» . وزعم أن العرب لم تكن تصل مثل هذا. وكذا روى أبو زيد عن أبي عمرو «أحدٌ الله» لا يصل معه مقطوع.
وقال عباس بن الفضل: سألت أبا عمرو فقرأ: «أحد» وقف، «الله الصمد» .
(١٧٤) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا الجمال عن أحمد بن يزيد عن روح عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو «أحد الله الصمد» .
قال أبو عمرو: أدركت القراء يقرأونها «أحد. الله الصمد» . قال أبو عمرو: فإن وصلت نونت.
قال أبو عمرو: أحسب أن أبا عمرو كان يستعمل ذلك ويختاره مع كراهيته للتنوين اتباعًا لما جاء عن النبي ﷺ في صدر الكتاب من استعماله الوقف على رؤوس الآي عند تقطيع القراءة وترتيلها. وقد ذكرنا الوارد عنه بذلك [في صدر الكتاب] .
سورة الفلق
ليس فيها وقف كاف، والتمام في آخرها.
قال الأخفش وأبو حاتم وابن الأنباري وابن عبد الرزاق: لا وقف في الإخلاص ولا في المعوذتين دون آخرهن. وذلك كذلك لأن النبي ﷺ أمر أن يقول ذلك كله.