232

مکتفي په وقف کې

المكتفى في الوقف والابتدا

ایډیټر

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

خپرندوی

دار عمار

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢ هـ

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

علوم القرآن
واختلف القراء في كسر همزة ﴿أنا صببنا﴾ وفي فتحها. فمن كسرها فله تقديران: أحدهما أن يجعلها تفسير النظر إلى طعامه. فعلى هذا لا يتم الوقف قبلها ولا يبتدأ بها. والثاني أن يجعلها مستأنفة. فعلى هذا يتم الوقف قبلها ويبتدأ بها. ومن فتح فله أيضًا تقديران: أحدهما أن يجعلها مع ما اتصل بها في موضع جر بدلًا من قوله «طعامه» . فعلى هذا لا يتم الوقف قبلها ولا يبدأ بها. والثاني أن يجعلها في موضع رفع خبر لمبتدإ محذوف، بتقدير: هو أنا. فعلى هذا لا يوقف قبلها ويبتدأ بها.
﴿ولأنعامكم﴾ تام، ورأس آية في غير البصري والشامي. ومثله ﴿وبنيه﴾ ومثله ﴿يغنيه﴾ ومثله ﴿مستبشرةٌ﴾ ومثله ﴿قترةٌ﴾ .
سورة التكوير
جواب ﴿إذا﴾ ﴿علمت نفسٌ ما أحضرت﴾ ولا تمام دونه، وهو تام. ورؤوس الآي بين ذلك كافية.
﴿ثم أمينٍ﴾ تام. وهو أتم من الذي قبله لأن الفاء لا يتم قبلها كلام على الحقيقة لأنها تأتي بمعنى الاتصال. وكل ما مضى من نحو هذا، وقلنا فيه إنه تام، فإنما هو كالتمام إذا كان مستغنيًا عما بعده ولم يتصل به. وهذا كما قلنا في تفسيره إنه قد يكون أحيانًا في درجة الكافي.
وقال نافع: ﴿مطاعٍ ثم﴾ تم. وليس بتام ولا كاف لأن «أمين» نعت لـ «مطاع» فلا يفصل منه.
﴿فأين تذهبون﴾ تام، ورأس آية. ومثله ﴿أن تستقيم﴾ . ولا يوقف على ﴿العالمين﴾ لأن ﴿لمن يشاء﴾ بدل منه.
سورة الانفطار
جواب ﴿إذا﴾ ﴿ما قدمت وأخرت﴾ وهو تام. ومثله ﴿ما شاء ربك﴾ ومثله

1 / 231